عندما تعود إلى القرآن الكريم في تشخيصه لهؤلاء الأعداء، تجد أنه فعلاً هذا شاهد حي لما يحكي عن هذه النوعية. تجد بالنسبة للآخرين الذين يقولون ماذا نعمل؟ عند ما نقول له: نجاهد هؤلاء، قال: [ما جهدنا نحن عاجزون] يا أخي هو هذا العدو يقول لك، يكشف لك هو أن هناك من سبلهم، ولتستبين سبيلهم. يقول: هناك طرق تستطيع أن تقاومها. لاحظه يعمل كراسي، وماسات من أجل يعمل طبعة عليها، من أجل يصلح نفسية هذا الطالب، وهذا الطالب.
الكل في اليمن, الأحزاب, الخطباء, الناس بدءوا يثورون ضد أمريكا وإسرائيل, بدءوا يسخطون، بدءوا يهتفون بالشعارات، بدءوا يتحدثون عن الجهاد.
إذا كان اليمنيون يريدون أن يسلموا شر أمريكا فليصرخوا جميعاً في وجهها، وليتحدوها، وليقولوا: ليس هناك إرهاب داخل بلادنا.
أمريكا هي الإرهاب وهي جذور الأرهاب وهي منبع الإرهاب ... إنها الشيطان الأكبر
ليعظم الله في أنفسنا حتى يصغر كل ما سواه في أعيننا. الإنسان الذي يرائي، الإنسان الذي ينتظر الثناء من الآخرين، الذي ينتظر الجزاء من الآخرين